شبكة معلومات تحالف كرة القدم

أبراموفيتش يتنحى عن إدارة تشلسي مؤقتاً وينقل المسؤولية لمؤسسة خيرية بسبب ضغوط الحرب الأوكرانية << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أبراموفيتش يتنحى عن إدارة تشلسي مؤقتاً وينقل المسؤولية لمؤسسة خيرية بسبب ضغوط الحرب الأوكرانية

2025-09-18 05:11:04

في تطور مفاجئ، أعلن الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشلسي الإنجليزي، يوم السبت الماضي عن منح مجلس أمناء مؤسسة تشلسي الخيرية مسؤولية إدارة النادي بشكل كامل. يأتي هذا القرار في وقت يواجه فيه أبراموفيتش ضغوطاً متزايدة بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، مما دفع الملياردير الروسي إلى التنحي مؤقتاً عن إدارة النادي الذي يملكه منذ عام 2003.

وقال أبراموفيتش في بيان رسمي: “لطالما نظرت إلى دوري كحارس مسؤول عن النادي، ووظيفتي تركز على ضمان استمرار النجاح الذي حققناه معاً، والبناء للمستقبل، بالإضافة إلى المساهمة الإيجابية في مجتمعنا”. وأضاف: “لقد كنت أتخذ دائماً القرارات التي تخدم مصلحة النادي، وأنا ما زلت ملتزماً بهذه القيم الأساسية”.

لم يوضح أبراموفيتش أو نادي تشلسي الأسباب المباشرة وراء نقل مسؤولية الإدارة إلى المؤسسة الخيرية، لكن المصادر تشير إلى أن القرار جاء نتيجة الضغوط المتزايدة على الشخصيات الروسية المقربة من الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي.

يذكر أن الحكومة البريطانية بقيادة بوريس جونسون فرضت سلسلة من العقوبات على العديد من الشركات والشخصيات الروسية المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين، وعلى الرغم من أن أبراموفيتش لم يُدرج حتى الآن في قائمة العقوبات، إلا أنه كان محط أنظار المطالبين بفرض عقوبات عليه.

وكان كريس براينت، عضو حزب العمال المعارض، قد صرح الأسبوع الماضي في مجلس العموم بأنه “لا ينبغي السماح لأبراموفيتش بامتلاك نادٍ إنجليزي”، مما يعكس حالة التأهب القصوى التي يعيشها النادي اللندني بشأن احتمال بيعه.

هذا القرار يضع مؤسسة تشلسي الخيرية، التي تأسست عام 2010، في موقع قيادي لإدارة واحد من أكبر الأندية الإنجليزية، حيث ستتولى المؤسسة مسؤولية اتخاذ القرارات الإستراتيجية والإدارية المتعلقة بالنادي في هذه الفترة الحرجة.

يأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه الدوري الإنجليزي الممتاز موقفاً صعباً بسبب الأحداث الجيوسياسية، حيث تسعى الأندية والجهات المعنية للحفاظ على استقرار المسابقة وسمعتها العالمية بعيداً عن التأثيرات السياسية.