شبكة معلومات تحالف كرة القدم

برشلونة يعاني من أزمة ضربات حرة مباشرة 32 محاولة فاشلة منذ رحيل ميسي << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

برشلونة يعاني من أزمة ضربات حرة مباشرة 32 محاولة فاشلة منذ رحيل ميسي

2025-08-18 14:06:48

كشف تقرير إحصائي صادم عن أزمة حقيقية يعاني منها نادي برشلونة في تسجيل الأهداف من الضربات الحرة المباشرة، حيث لم يتمكن الفريق الكتالوني من إحراز أي هدف عبر هذه الطريقة منذ أكثر من موسم ونصف. وتؤكد الأرقام أن آخر مرة نجح فيها "البارسا" في تحويل ضربة حرة مباشرة إلى هدف كانت في مايو 2021، عندما سجل الأسطورة ليونيل ميسي هدفه الشهير أمام فالنسيا.

غياب ميسي يترك فراغًا كبيرًا

كان ميسي، الذي انتقل إلى باريس سان جيرمان في صيف 2021، آخر لاعب يسجل لبرشلونة من ضربة حرة مباشرة، وذلك في المباراة التي جمعت الفريق بفالنسيا ضمن منافسات الدوري الإسباني. ومنذ ذلك الحين، حصل الفريق على 32 ضربة حرة في مواقع خطيرة بالقرب من منطقة الجزاء، لكن جميعها باءت بالفشل.

وتسلط هذه الإحصائية الضوء على مشكلة واضحة في الفريق الحالي، حيث يفتقر إلى لاعب متخصص في تنفيذ الضربات الحرة بدقة، وهو ما كان يميز ميسي طوال سنواته مع النادي. الصحيفة الإسبانية "سبورت" أشارت إلى أن عدم وجود مثل هذا اللاعب في تشكيلة تشافي هيرنانديز يعد أمرًا غريبًا، خاصةً أن الضربات الحرة المباشرة يمكن أن تكون سلاحًا حاسمًا في المباريات الصعبة.

محاولات متكررة.. ونقص في الكفاءة

خلال الموسمين الماضيين، حاول العديد من لاعبي برشلونة، مثل ديمبلي ورفينيا وحتى بيدري، تنفيذ الضربات الحرة، لكن دون نجاح يذكر. الصحفي أليكسيس مارتن، المتخصص في الإحصائيات، علق على الأمر بالقول: "من الغريب أن ناديًا بحجم برشلونة لا يمتلك لاعبًا محترفًا في تنفيذ الضربات الحرة، خاصةً أن هذه المهارة يمكن أن تحسم مباريات صعبة".

ويبدو أن غياب هذا العنصر يؤثر على أداء الفريق، خصوصًا في المباريات التي يواجه فيها دفاعات منظمة، حيث تصبح الضربات الثابتة فرصة ذهبية لكسر التعادل.

برشلونة يتصدر الليغا رغم المشكلة

رغم هذه الأزمة، لا يزال برشلونة يتصدر ترتيب الدوري الإسباني برصيد 47 نقطة، بفارق 6 نقاط عن ريال مدريد، الذي ما زال لديه مباراة مؤجلة. لكن الخبراء يشيرون إلى أن هذه المشكلة قد تكلف الفريق نقاطًا ثمينة في المنافسة على اللقب، خاصةً في المباريات الضيقة.

ويبقى السؤال: هل سيتمكن تشافي من إيجاد حل لهذه المعضلة قبل فوات الأوان؟ أم أن برشلونة سيضطر إلى الاعتماد على طرق أخرى للتسجيل في غياب "ساحر الضربات الحرة"؟